افهموها:
تقرير موثق لصحفية تركية تكشف من خلاله من يقف وراء "الثورات العربية" وأين تدرب قادتها ومن هم الممولون لها ومن شارك بالدعم اللوجستي والتسليح والتخطيط والتغطية الإعلامية ووو.... ولا زال البعض يقولون أنها حراك شعبي خالص!
قد يكون لدى الشعوب العربية مطالب إصلاحية أكثر من غيرهم بكثير، ولكن هذه المطالب لا تبرر بأي شكل من الأشكال التعامل مع الشيطان لتدمير البلد وبالنهاية لن تحصل هذه الشعوب على مبتغاها.. لقد بدأ الحراك ووصلت الرسالة وبقي أن ننتظر ونرى:
الجزء الأول: الربيع العربي والشتاء السوري:
الجزء الثاني: الربيع العربي والشتاء السوري:
الجزء الثالث: الربيع العربي والشتاء السوري:
الجزء الرابع: الربيع العربي والشتاء السوري:
تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ فلا يكفي أن يكون هناك 24 دولة عربية لأن هذا لن يزيد من فعالية أصواتهم في المحافل الدولية حتى ولو كانوا على قلب رجل واحد فهم: "كثر كغثاء السيل" وإنما المطلوب أن يكونوا ضعف هذا الرقم على الأقل وتكون دولهم مبنية على أعراق أو مذاهب تتقاتل فيما بينها على أمجاد سليبة وأحقاد دفينة عمرها آلاف السنين، شهد هذا العام تقسيم السودان أكبر بلد عربي مساحة وأغنى بلد عربي بالمياه والأراضي الزراعية إلى دولتين واحدة عربية فقيرة وواحدة لها نزعة غربية غنية بالموارد، ولن يكفي هذا فالسودان عرضة للتقسيم أكثر فما زال هناك دارفور للتركيز عليه.. اليمن يتخبط واحتمال إعادة تقسيمه ليمنين أو أكثر باتت واردة جداً بعد أن حارب اليمنيون لتحقيق الوحدة.. ليبيا التي تم دكها بغارات لحلف شمال الأطلسي بحجة حماية المدنيين ثم قتلوا حسب إحصاءاتهم هم أكثر من 50 ألفاً من مدنيي ليبيا عرضة للتقسيم لثلاث دول على أقل تقدير خاصة أن الحرب لا زالت دائرة في معظم أرجاء ليبيا وعدم اتفاق الخليط الحاكم هناك المكون من ليبراليين مثقفين غربياً وأصوليين مثقفين ثقافة القاعدة والأخونجية.. وأكبر مثال عربي على مشروع التقسيم هو العراق، الذي كان يوماً من أغنى البلاد العربية بالموارد الاقتصادية وبالنفط طبعاً وجيشه رابع أقوى جيش بالعالم ليتحول حالياً إلى ثلاث دول فعلية مبنية على أسس طائفية وعرقية: أكراد في الشمال، سنة في الوسط وشيعة في الجنوب..
الدول العربية الأخرى التي عمل الغرب على تقسيمها على مدى عقود طويلة وفشل ولكنهم لم ييأسوا: لبنان، نظراً لتنوع طوائف أبناؤه تم تركيب الحياة السياسية في البلد العربي الصغير برعاية عربية وبناءً على تقسيم طائفي بغيض وهناك العديد ممن يريدون التفرد بحكم طائفتهم في كانتونات صغيرة من خلال إثارة النزعات الطائفية ضد الباقين.
سورية عقدة العقد في المشروع الغربي المدعو: الشرق الأوسط الكبير والذي قدمه للمرة الأولى للعلن جورج بوش الأب بعد غزو الكويت.. يعمل الغرب جاهداً ودون توقف على محاولات مضنية لتقسيم سورية، وتم تقديم عدة مقترحات أولاها كانت طرح من خبير استراتيجي اسرائيلي في العام 1982 بعد اجتياح لبنان عندما ظن الإسرائيليون أن شيئاً لن يقف بوجههم بعد ذلك الاجتياح.. الطرح أن تقسم سورية إلى 4 دول طائفية دينية على الأقل: دولة في الشمال الشرقي كردية، دولة ساحلية علوية، دولة سنية في الوسط، ودولة درزية في الجنوب على حدود فلسطين المحتلة.. بدأت الفكرة في العالم 1982 ثم أخذت زخماً كبيراً في العام 2003 بعد اجتياح الولايات المتحدة للعراق، ثم بدأ الحراك الفعلي على الأرض في العام 2004 في الجزيرة السورية من خلال تحرك بعض المجموعات الكردية للمطالبة بالانفصال عن سورية والانضمام لدولة كردستان وتحقيق الحلم الكردي بعكس حتى تمنيات القائد الكردي الكبير صلاح الدين الأيوبي الذي عمل على توحيد الدول العربية وحرر القدس من الصليبيين، ولكن الذاكرة العربية ضعيفة جداً. محاولات عديدة جرت في العام 2005 بعد اغتيال الحريري واتهام سورية ثم انسحاب القوت السورية من لبنان لضرب وزعزعة الأمن والاقتصاد السوري، ولا ننسى قبل ذلك قانون محاسبة سورية في الولايات المتحدة في العام 2004، ثم الهجمة المركزة الأخيرة تحت عنوان الربيع العربي.
من الدول العربية المستهدفة أيضاً: الجزائر، المغرب، السعودية ثم تصبح عملية التقسيم أسهل بكثير لمضاعفة العدد بشكل متوالية هندسية.
حراك شعبي للمطالبة بمطالب معيشية وإصلاحية، لا بأس، وصلت الفكرة، انتظروا لنرى تطبيق الاصلاحات بدلاً من الطلب من الأعداء ضرب بلادنا ولن تصلوا عندها لا لإصلاحات ولا لمعيشة كريمة..
يجب أيضاً تذكير الشعب التركي أن مساهمة دولتهم في هذا المشروع لن يقيهم من التقسيم، فهم على خارطة التقسيم كما غيرهم.
مقالة في غلوبال ريسيرتش تؤكد ما ذهبنا إليه منذ البداية وما قمنا بعرضه أعلاه:
ReplyDeleteA new article in Global Research affirms what we talked about from the very beginning, when people called us 'Conspiracy Theory' believers: http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=28343