ورد في مقالة بتاريخ اليوم 28 تموز 2011 في صحيفة القدس العربي التالي:
"القاهرة- دمشق- (د ب أ): دعا نشطاء سوريون لمسيرات احتجاجية حاشدة الجمعة لاستنكار ما وصفوه بالصمت العربي إزاء الحملات الوحشية التي تشنها قوات نظام الرئيس بشار الأسد ضد المظاهرات المنادية بالديمقراطية.
ودعا النشطاء عبر صفحات المواقع الإلكترونية لمسيرات أطلقوا عليها (صمتكم يقتلنا) هى الأخيرة في سلسلة تظاهرات تنادي بإسقاط الأسد بعد 11 عاما أمسك فيها بزمام السلطة في البلاد.
واحتشد عشرات السوريين الأربعاء أمام مقر الجامعة العربية وسط القاهرة، مطالبين المنظمة العربية بتبنى موقف واضح حيال الاضطرابات التي تشهدها بلدهم.
وقال المتظاهرون في بيان لهم، "إن النظام السوري يقوم بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية بحبس المدنيين بالشعب السوري، مما أدى إلى سقوط عدة آلاف بين قتيل وجريح".
وقال المتظاهرون في بيان: "إننا ندين ونشجب الصمت العربي الكامل، حيال ما يجرى في سوريا".
وفي الوقت نفسه قالت لحان التنسيق المحلية السورية عبر موقعها الإلكتروني إن قوات الجيش والأمن السورية، واصلت تعزيز انتشارها في مدينة اللاذقية غربي البلاد، وأن تعزيزات أمنية وصلت إلى منطقة الرمل الجنوبي.
وأضاف الموقع إن دوي انفجارات قوية سمع في بعض أحياء المدينة، غير أنه لم يتسن التأكد من هذه الأنباء من مصدر مستقل.
ويقول نشطاء حقوقيون محليون إن أكثر من 1400 شخص لقوا حتفهم منذ اندلاع المظاهرات المناهضة للحكومة منتصف آذار/مارس الماضي. غير أنه يصعب التحقق من هذه الإحصاءات حيث تحظر السلطات السورية دخول معظم وسائل الإعلام الأجنبية ومنظمات حقوق الانسان الدولية إلى أراضيها."
وكان ردنا التالي:
لن تتخيلوا الكم الكبير من الاحترام اللي بيكنه الشعب السوري بشكل خاص لصحيفتكم وخطها العربي، ولكن..
لن ندافع عن نظام أو متظاهرين هنا ولكن جذبتنا المقالة أعلاه بأن طريقة تعاطيها مع الوضع في سورية تشبه إلى حد بعيد تكاد تطابق ما تقوم به الجزيرة وأخواتها من عربية وبي بي سي.. وغيرها من ناطقات باسم مخابرات أجنبية.
لا نقرأ سوى بيان عن متظاهرين مجهولين، وناطقين باسم تنسيقيات كأننا في ليبيا، ودعوات من نشطاء سوريون وآخرين حقوقيون.. وألم تلاحظوا معي أنهم كلهم نكرات بدون شخوص؟ من هم النشطاء والحقوقيين والتنسيقيات؟ مصداقياتهم؟ توجهاتهم؟ وزنهم في الشارع السوري؟ وأسئلة كثيرة أخرى عن خلفيات ناشطين كثر..
نأمل أن لا تهوي مصداقية هذا الصرح العملاق كما هوت مصداقية الجزيرة وأخواتها في الشارع السوري النابض بالعروبة حتى آخر نفس.
------
حاولنا عدة مرات إرسال التعليق ولكن اضطررنا لحذف عدة كلمات حتى كان ما كتبنا أعلاه لأن الموقع كان يرد أننا تجاوزنا ال 750 حرف للتعليق مع أننا أثناء كتابة التعليق كان يخبرنا بأننا ما زال لدينا 8 حروف، وبعد محاولتين حصلنا على تأكيد بنجاح إرسال التعليق ثم رسالة خطأ وأعادتنا للتعليق مرة أخرى ولا ندري هل وصل أم لا.
The link to the article & our comment: http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest%2Fdata%2F2011-07-28-13-12-01.htm
No comments:
Post a Comment